وأخذت ثأر بني سلامة عنوة … فدفعت ربقته إلى عتاب
وجنبته من أهل شرج عانيا … حتى تحكم فيه أهل إراب
غدرت جذيمة غير أني لم أكن … يوماً لألبس غدرة أثواب
أمرت جذيمة هفوة من رأيها … وسفاهها ليغللوا أنيابى
قتلوا ابن أخيهم وجار بيوتهم … من خينهم وسفاهة الألباب
وإذا فعلتم ذلكم لم تتركوا … أحداً يذود لكم عن الأحساب
فكانوا يهددونه ثم إنه أدركه ذمام من قومه فأخرج لهم مائة بعير دية لصاحبهم. فقال رجل منهم في ذلك - وإنه أخرجها رهبة -:
لا تجزع أبا الصمعاء وأدلج … لسيفي بعد جارك بالمئينا
فبعث بها المساور إلى بني الهجيم لجاجة وضراراً لما قال هذا فأقاد ووفى. فلم يسمع بجار مثله قال المساور:
ولما أربدت أعناق كوم … على أثباجها مثل الأروم
وقال ابن المغيرة لابن زيد … أعينونا بأغفلة وكوم
لواها جدهم عنهم فخابوا … وأحرزها جدود من تميم
جاور رجل من بني وبرة عبيد بن غاضرة العنبري بفلج فأغار عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute