للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي أجِير منا حَتَّى يصبح فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدق الْخَبيث وَهَكَذَا رِوَايَة الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن حَرْب بن شَدَّاد عَن يحيى بن أبي كثير عَن الْحَضْرَمِيّ بن لَاحق عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن أبي ابْن كَعْب عَن جده بِهِ وَفِي الصَّحِيح حَدِيث ابي هُرَيْرَة قَالَ وكلني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحِفْظ زَكَاة رَمَضَان فَأَتَانِي آتٍ فَجعل يحثو من الطَّعَام فَأَخَذته فَقلت لأرفعنك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن قلت مَا هِيَ قَالَ إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرا هَذِه الْآيَة {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} حَتَّى ختم الْآيَة فَإِنَّهُ لن يزَال عَلَيْك حَافظ من الله تَعَالَى وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا فعل أسيرك اللَّيْلَة قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا زعم أَن الله تَعَالَى يَنْفَعنِي بِهِ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ أَمرنِي أَن أَقرَأ اية الْكُرْسِيّ إِذا أويت إِلَى فِرَاشِي زعم أَنه لَا يقربنِي حَتَّى أصبح وَلَا يزَال على من الله تَعَالَى حَافظ قَالَ أما أَنه قد صدقك وَهُوَ كذوب وَقَالَ أَبُو بكر الْقرشِي فِي مكايد الشَّيْطَان والهواتف حَدثنَا اسحاق بن اسماعيل حَدثنَا اسامة عَن اسماعيل بن أبي خَالِد حَدثنَا اسحاق قَالَ خرج زيد ابْن ثَابت إِلَى حَائِط لَهُ فَسمع فِيهِ جلبة فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ رجل من الْجِنّ أصابتنا السّنة فأردنا أَن نصيب من ثماركم أفتطيبونه قَالَ نعم ثمَّ خرج اللَّيْلَة الثَّانِيَة فَسمع فِيهِ أَيْضا جلبة فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ رجل من الْجِنّ أصابتنا السّنة فأردنا أَن نصيب من ثماركم أفتطيبونه قَالَ نعم فَقَالَ لَهُ زيد بن ثَابت أَلا تُخبرنِي مَا الَّذِي يعيذنا مِنْكُم قَالَ آيَة الْكُرْسِيّ وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي حَدثنِي عَليّ بن عُثْمَان اللاحقي حَدثنِي عُبَيْدَة بنت الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْوَلِيد ابيها أَن رجلا أَتَى شَجَرَة أَو نَخْلَة فَسمع فِيهَا حَرَكَة فَتكلم فَلم يجب فَقَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فَنزل إِلَيْهِ شَيْطَان فَقَالَ إِن لنا مَرِيضا فَبِمَ تداويه قَالَ بِالَّذِي أنزلتني بِهِ من الشَّجَرَة وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن بن الْمُنْذر فِي كتاب الْعَجَائِب حَدثنَا مُحَمَّد بن عمرَان ابْن حبيب الْبَزَّار حَدثنَا الْقَاسِم بن الحكم حَدثنَا حَمْزَة بن حبيب الزيات قَالَ بَينا أَنا يحلوان فِي خَان وحدي إِذا أَنا بشيطانين قد أَقبلَا فَقَالَ أَحدهمَا

<<  <   >  >>