للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حَدثنَا ابو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَأَبُو نصر بن قَتَادَة قَالَا أَنا مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْصُور القَاضِي حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم البوشنجي حَدثنَا روح بن صَلَاح حَدثنَا مُوسَى بن عَليّ بن رَبَاح عَن أَبِيه عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ استتبعني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن نَفرا من الْجِنّ خسمة عشر بني إخْوَة وَبني عَم يأتويني اللَّيْلَة فاقرأ عَلَيْهِم الْقُرْآن فَانْطَلَقت مَعَه إِلَى الْمَكَان الَّذِي أَرَادَ فَخط لي خطا واجلسني فَقَالَ لَا تخرج من هَذَا فَبت فِيهِ حَتَّى أَتَانِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ السحر فِي يَده عظم حَائِل وروثة وحممة فَقَالَ إِذا ذهبت إِلَى الْخَلَاء فَلَا تستنج بِشَيْء من هَؤُلَاءِ قَالَ فَلَمَّا أَصبَحت قلت لأعلمن علم حَيْثُ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَذَهَبت فَرَأَيْت مَوضِع مبرك سِتِّينَ بَعِيرًا أه

وروى الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه أبْصر زظا فِي بعض الطَّرِيق فَقَالَ مَا رَأَيْت شبههم إِلَّا الْجِنّ لَيْلَة الْجِنّ وَكَانُوا مستنفرين يتبع بَعضهم بَعْضًا وَقَالَ عَبَّاس الدوري حَدثنَا عُثْمَان بن عمر عَن مُسْتَمر بن الريان عَن أبي الجوزاء عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ انْطَلَقت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْجِنّ حَتَّى أَتَى الْحجُون فَخط على خطا ثمَّ تقدم إِلَيْهِم فازدحموا عَلَيْهِ فَقَالَ سيد لَهُم يُقَال لَهُ وردان إِنِّي أَنا أرحلهم عَنْك فَقَالَ إِنِّي لن يجيرني من الله أحد وروى الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ عَن أبي الْمليح الْهُذلِيّ أَنه كتب إِلَى أبي عُبَيْدَة أَن عبد الله بن مَسْعُود يسْأَله أَيْن قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْجِنّ فَكتب إِلَيْهِ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِم بشعب يُقَال لَهُ الْحجُون فَظَاهر هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذَكرنَاهَا يدل على أَن وفادة الْجِنّ كَانَت سِتّ مَرَّات

<<  <   >  >>