للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يَسْتَدْعِي ذَلِك بل الإنعام على سَبِيل الِابْتِدَاء يرجع إِلَى الْإِرَادَة مُضَافا إِلَى الْإِحْسَان وَقَضَاء حَاجَة الضَّعِيف وَقد عرفت وَجه ذَلِك فِيمَا تقدم

التَّاسِع مَا يرجع إِلَى صِفَات الْفِعْل كالخالق والبارئ والمصور والوهاب والرزاق والفتاح والقابض والباسط والخافض والرافع والمعز والمذل وَالْعدْل والمغيث والمجيب والواسع والباعث والمبدئ والمعيد والمحيي والمميت والمقدم والمؤخر والوالي وَالْبر والتواب والمنتقم والمقسط وَالْجَامِع وَالْمَانِع وَالْمُغني وَالْهَادِي ونظائره

الْعَاشِر مَا يرجع إِلَى الدّلَالَة على الْفِعْل مَعَ زِيَادَة كالمجيد والكريم واللطيف فَإِن الْمجِيد يدل على سَعَة الْإِكْرَام مَعَ شرف الذَّات والكريم كَذَلِك واللطيف يدل على الرِّفْق فِي الْفِعْل

فَلَا تخرج هَذِه الْأَسَامِي وَغَيرهَا عَن مَجْمُوع هَذِه الْأَقْسَام الْعشْرَة فقس بِمَا أوردناه مَا لم نورده فَإِن ذَلِك يدل على وَجه خُرُوج الْأَسَامِي عَن الترادف مَعَ رُجُوعهَا إِلَى هَذِه الصِّفَات المحصورة الْمَشْهُورَة

<<  <   >  >>