وأخلف موعدهم وَمَا رَجَعَ الْملك فِيهِ الى الْمَجُوس وَكَانَت القرامطة قبل هَذَا الْمِيقَات يتواعدون فِيمَا بَينهم ظُهُور المنتظر فى الْقرَان السَّابِع فى الْمُثَلَّثَة النارية وَخرج مِنْهُم سُلَيْمَان بن الْحُسَيْن من الاحياء على هَذِه الدَّعْوَى وَتعرض للحجيج وأسرف فى الْقَتْل مِنْهُم ثمَّ دخل مَكَّة وَقتل من كَانَ فى الطّواف وأغار على استار الْكَعْبَة وَطرح الْقَتْلَى فى بِئْر زَمْزَم وَكسر عَسَاكِر كَثِيرَة من عَسَاكِر الْمُسلمين وَانْهَزَمَ فى بعض حروبه الى هجر فَكتب للْمُسلمين قصيدته يَقُول فِيهَا ... أغركم منى رجوعى الى هجر