للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وطمع فى ان يملك سبع قرانات وَمَا ملك سبع سِنِين بل قتل بهيت رمته امْرَأَة من سطحها بلبنة على رَأسه فدمغته وقتيل النِّسَاء أخس قَتِيل واهون فقيد وفى آخر سنة ألف وَمِائَتَيْنِ واربعين للاسكندر تمّ من تَارِيخ زرادشت ألف وخمسائة سنة وَمَا عَاد فِيهَا ملك الارض الى الْمَجُوس بل اتَّسع بعْدهَا نطاق الاسلام فى الأَرْض وَفتح الله تَعَالَى للْمُسلمين بعْدهَا بِلَاد بِلَا ساعون وَارْضَ التيب واكثر نواحى الصين ثمَّ فتح لَهُم بعْدهَا جَمِيع ارْض الْهِنْد من لمفات الى قنوح وَصَارَت أَرض الْهِنْد الى سيتر سيقا بحرها من رقْعَة الاسلام فى أَيَّام أَمِين الدولة أَمِين الْملَّة مَحْمُود بن سبكتين رَحمَه الله وفى هَذَا زعم انوف الباطنية وَالْمَجُوس الجاماسبية الَّذين حكمُوا بِعُود الْملك اليهم فذاقوا وبال أَمرهم وَكَانَ عَاقِبَة امانيهم بوارا لَهُم بِحَمْد الله وَمِنْه ثمَّ ان الباطنية خرج مِنْهُم عبيد الله بن الْحسن بِنَاحِيَة القيروان وخدع قوما من كتامه وقوما من المصامدة وشرذمة من أَغْنَام بربر بِحَبل ونيرنجات آظهرها لَهُم كروية الخيالات بِاللَّيْلِ من خلف الرِّدَاء والازار وَظن الاغمار أَنَّهَا معْجزَة لَهُ فتبعوه لاجلها على بدعته فاستولى بهم على بِلَاد الْمغرب ثمَّ خرج الْمَعْرُوف مِنْهُم بابى سعيد الْحُسَيْن بن بهْرَام على أهل الاحساء والقطيف والبحرين فَأتى باتباعه على اعدائه وسبى نِسَاءَهُمْ

<<  <   >  >>