نسَاء الْمَدِينَة بِهِ وَمَا هَذَا مِنْهُ الا لقلَّة غيرته على الْحرم وَطعن فى فَتَاوَى على رضى الله عَنهُ لقَوْله فى امهات الاولاد ثمَّ رَأَيْت أَنَّهُنَّ يبعن وَقَالَ من هُوَ حَتَّى يحكم بِرَأْيهِ وثلب عُثْمَان رضى الله عَنهُ لقَوْله فى الخرقا بقسم المَال بَين الْجد والام والاخت ثَلَاثًا بِالسَّوِيَّةِ وَنسب ابا هُرَيْرَة الى الْكَذِب من اجل ان الْكثير من رواياته على خلاف مَذَاهِب الْقَدَرِيَّة وَطعن فى فَتَاوَى كل من افتى من الصَّحَابَة بِالِاجْتِهَادِ وَقَالَ ان ذَلِك مِنْهُم انما كَانَ لأجل امرين إِمَّا لجهلهم بَان ذَلِك لَا يحل لَهُم وَإِمَّا لانهم ارادوا ان يَكُونُوا زعماء وارباب مَذَاهِب تنْسب اليهم فنسب اخيار الصَّحَابَة الى الْجَهْل اَوْ النِّفَاق وَالْجَاهِل باحكام الدّين عِنْده كَافِر والمتعمد للْخلاف بِلَا حجَّة عِنْده مُنَافِق كَافِر اَوْ فَاسق فَاجر وَكِلَاهُمَا من أهل النَّار على الخلود فاوجب بِزَعْمِهِ على أَعْلَام الصَّحَابَة الخلود فى النَّار الَّتِى هُوَ بهَا أولى ثمَّ انه أبطل اجماع الصَّحَابَة وَلم ير حجَّة وَأَجَازَ اجْتِمَاع الامة على الضَّلَالَة فَكيف يكون على سمت الصَّحَابَة مقتديا بهم من يرى مُخَالفَة جَمِيعهم وَاجِبا اذا كَانَ رَأْيه خلاف رَأْيهمْ وَكَانَ زعيمهم وَاصل بن عطا الغزال يشك فى عَدَالَة على وابنيه وَابْن عَبَّاس وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة وكل من شهد حَرْب الْجمل من الْفَرِيقَيْنِ وَلذَلِك قَالَ لَو شهد عِنْدِي على وَطَلْحَة على