للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باقة بقل لم احكم بِشَهَادَتِهِمَا لعلمى بَان احدهما فَاسق وَلَا أعرفهُ بِعَيْنِه فَجَائِز على اصله أَن يكون على واتباعه فاسقين مخلدين فى النَّار وَجَائِز ان يكون الْفَرِيق الآخر الَّذين كَانُوا أَصْحَاب الْجمل فى النَّار خَالِدين فَشك فى عَدَالَة على وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر مَعَ شَهَادَة النبى عَلَيْهِ السَّلَام لهَؤُلَاء الثَّلَاثَة بِالْجنَّةِ وَمَعَ دُخُولهمْ فى بيعَة الرضْوَان وفى جملَة الَّذين قَالَ الله تَعَالَى فيهم {لقد رَضِي الله عَن الْمُؤمنِينَ إِذْ يُبَايعُونَك تَحت الشَّجَرَة} وَكَانَ عَمْرو بن عبيد يَقُول بقول وَاصل فى فريقي الْجمل وَزَاد عَلَيْهِ القَوْل بِالْقطعِ على فسق كل فرقة من الْفرْقَتَيْنِ وَذَلِكَ ان واصلا إِنَّمَا قطع بفسق أحد الْفَرِيقَيْنِ وَلم يحكم بِشَهَادَة رجلَيْنِ أَحدهمَا من أَصْحَاب على وَالْآخر من أَصْحَاب الْجمل وَقبل شَهَادَة رجلَيْنِ من أَصْحَاب على وَشَهَادَة رجلَيْنِ من أَصْحَاب الْجمل وَقَالَ عَمْرو بن عبيد لَا أقبل شَهَادَة الْجَمَاعَة مِنْهُم سَوَاء كَانُوا من أحد الْفَرِيقَيْنِ وَكَانَ بَعضهم من حزب على وَبَعْضهمْ من حزب الْجمل فَاعْتقد فسق الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا وواجب على أَصله ان يكون على وابناه وَابْن عَبَّاس وعمار وَأَبُو أَيُّوب الانصارى وَخُزَيْمَة بن ثَابت الانصارى الذى جعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَته بِمَنْزِلَة شَهَادَة رجلَيْنِ عَدْلَيْنِ وَسَائِر أَصْحَاب على مَعَ طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة

<<  <   >  >>