بعد خُرُوج الدَّجَّال فَيقْتل الدَّجَّال وَيقتل الْخِنْزِير ويريق الْخُمُور وَيسْتَقْبل فِي صلَاته الْكَعْبَة وَيُؤَيّد شَرِيعَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيحيى مَا احياه الْقُرْآن وَيُمِيت مَا أَمَاتَهُ الْقُرْآن وَقَالُوا بتكفير كل متنب سَوَاء كَانَ قبل الاسلام كزراذشت وَيَوَد اسف ومانى وديصان ومزفيورومزدك أَو بعده كمسيلمة وستجارح والاسود ثمَّ يزِيد العنسى وَسَائِر من كَانَ بعدهمْ من المتنبين وَقَالُوا بتكفير من ادّعى للانبياء الاهية اَوْ ادّعى الائمة الْخلَافَة نبوة اَوْ الاهية كالسبابية والبيانية والمغيرية والمنصورية والخطابية وَمن جرى مجراهم وَقَالُوا بتفضيل الانبياء على الْمَلَائِكَة خلاف قَول الْحُسَيْن بن الْفضل مَعَ اكثر الْقَدَرِيَّة بتفضيل الْمَلَائِكَة على الانبياء وَقَالُوا بتفضيل الانبياء على الاولياء من امم الانبياء خلاف قَول من زعم ان فِي الاولياء من هُوَ افضل من الانبياء وَقَالُوا بعصمة الانبياء عَن الذُّنُوب وتأولوا مَا روى عَنْهُم من زلاتهم على انها كَانَت قبل النُّبُوَّة خلاف قَول من أجَاز عَلَيْهِم الصَّغَائِر وَخلاف قَول الهشامية من الروافض الَّذين أَجَازُوا عَلَيْهِم الذُّنُوب مَعَ قَوْلهم بعصمة الامام من الذُّنُوب
وَقَالُوا فِي الرُّكْن الثَّامِن الْمُضَاف الى المعجزات والكرامات ان المعجزة أَمر يظْهر بِخِلَاف الْعَادة على يدى مدعى النُّبُوَّة مَعَ تحديه