الْقَدَرِيَّة كرامات الاولياء لانهم لم يَجدوا من فرقهم ذَا كَرَامَة وَقَالُوا باعجاز الْقُرْآن فِي نظمه خلاف قَول من زعم من الْقَدَرِيَّة ان لَا إعجاز فِي نظم الْقُرْآن كَمَا ذهب اليه النظام وَقَالُوا فِي معجزات مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بانشقاق الْقَمَر وتسبيح الْحَصَا فِي يَده ونبوع المَاء من بَين اصابعه واشباعه الْخلق الْكثير من الطَّعَام الْيَسِير وَنَحْو ذَلِك وَقد خَالف النظام واتباعه من الْقَدَرِيَّة ذَلِك
وَقَالُوا فِي الرُّكْن التَّاسِع الْمُضَاف الى أَرْكَان شَرِيعَة الاسلام إِن الاسلام مبْنى على خَمْسَة اركان شَهَادَة أَن لَا إِلَه الا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَحج الْبَيْت الْحَرَام وَقَالُوا من اسقط وجوب ركن من هَذِه الْأَركان الْخَمْسَة أَو تأولها على معنى مُوالَاة قوم كَمَا تأولوا عَلَيْهَا المنصورية والجناحية من غلاة الرافضة فَهُوَ كَافِر وَقَالُوا فِي الصَّلَوَات المفروصة انها خمس وأكفروا من اسقط وجوب بَعْضهَا وَكَانَ مُسَيْلمَة الْكذَّاب قد أسقط وجوب صلاتى الصُّبْح وَالْمغْرب وَجعل سُقُوطهَا مهْرا لامْرَأَته سجَاح المتنبية فَكفر وألحد وَقَالُوا بِوُجُوب عقد صَلَاة الْجُمُعَة واكفروا من الْخَوَارِج وَالرَّوَافِض من قَالَ لَا جُمُعَة الْيَوْم حَتَّى يظْهر إمَامهمْ الذى