للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وذكر القاضي أبو بكر ابن العربي منها: أربعة وستين اسمًا (١)، وذكر بعضها ابن الجوزي (٢)، وزاد خمسةً غير ما ذكر ابن العربي، وكُنيته: أبو القاسم.

قال أبو نعيم: القاسم ابن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بِكْرُ وَلَدِه، وبه كان يُكنى (٣)، وكنَّاه جبريلُ عليه السلام أبا إبراهيم.

وفي كتاب الذخائر والأعلاق: أنَّ كُنيته في التوراة: أبو الأرامل، وعبد الله والده، كنيته: أبو قُثَم، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو أحمد. ولم يكن له وَلَدٌ ذَكَرٌ ولا أنثى غير النبي صلَّى الله عليه وسلَّم. (٤)

ابن عبد المطلب. (١٢/ ظ) قيل: اسمه شيبة. وقيل: عامر. وكنيته: أبو الحارث بأكبر بنيه. وقيل: أبو البطحاء.

ابن هاشم، واسمه: عمرو. وكنيته: أبو نضلة. بن أبي عبد شمس عبد مناف، واسمه: المغيرة بن أبي المغيرة. قُصي، واسمه زيد بن أبي زُهرة. كلاب، واسمه: حكيم بن أبي يقظة. مرة بن أبي هُصَيص، كعب بن أبي كعب، لؤي بن أبي تميم، غالب بن أبي غالب، فهر وهو جماع قريش في قول هشام بن الكلبي. بن أبي الحارث، مالك بن أبي يخلد النضر. وأمُّه: بَرَّةُ بنتُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةَ.

ذكر الزبير بن بكار في كتاب النسب له، وتبعه أبو القاسم السهيلي، وتبعه أبو الربيع بن سالم: أنَّ النضر بن (٥) كنانة بن خزيمة بن مرّة، أمُّه برَّة بنت مرّ، خلف عليها كنانة (٦) بعد أبيه خزيمة، على ما كانت الجاهلية تفعله إذا مات الرجل خلف على زوجته بعده أكبرُ بنيه من غيرها، وذكروا أنَّ الله تعالى نهى عن ذلك بقوله تعالى: (ولا


(١) عارضة الأحوذي (١٠/ ٢٨١) وأحكام القرآن، كلاهما: لأبي بكر ابن العربي (٣/ ٥٨٠) وقال فيه: "وأما أسماءُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أحصها إلا من جهة الورود الظاهر لصيغة الأسماء البينة، فوعيت منها جملة، الحاضر الآن منها سبعة وستون اسما ... ".
(٢) كشف المشكل من حديث الصحيحين (١/ ٤٢٣).
(٣) معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٥٤).
(٤) انظر التوضيح لشرح الجامع الصحيح، لابن الملقن (٢٠/ ١١٤).
(٥) من هامش الأصل.
(٦) من هامش الأصل.

<<  <   >  >>