مولى أبي هُرَيْرَة قَالَ لما رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة أسرِي بِهِ فَكَانَ بِذِي طوى فَقَالَ (يَا جِبْرِيل إِن قومِي لَا يصدقوني فَقَالَ يصدقك أَبُو بكر وَهُوَ الصّديق) وَوَصله الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي وهب عَن أبي هُرَيْرَة
وَأخرج الْحَاكِم عَن النزال بن سُبْرَة قُلْنَا لعَلي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أخبرنَا عَن أبي بكر فَقَالَ ذَاك امْرُؤ سَمَّاهُ الله الصّديق على لِسَان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ خَليفَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا // إِسْنَاده جيد // وَصَحَّ عَن حكم ابْن سعيد سَمِعت عليا يحلف لأنزل الله اسْم أبي بكر من السَّمَاء الصّديق
الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ أخرج الْحَاكِم عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا صحب النبين وَالْمُرْسلِينَ أَجْمَعِينَ وَلَا صَاحب يس أفضل من أبي بكر
الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (مَا لأحد عندنَا يَد إِلَّا وَقد كافيناه بهَا مَا خلا أَبَا بكر فَإِن لَهُ عندنَا يدا يُكَافِئهُ الله بهَا يَوْم الْقِيَامَة وَمَا نَفَعَنِي مَال أحد قطّ مَا نَفَعَنِي مَال أبي بكر وَلَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا أَلا إِن صَاحبكُم أَي مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَلِيل الله)