الْفَصْل الثَّالِث فِي نبذ من مآثره وَبَقِيَّة غرر من فضائله وَفِيمَا أكْرمه الله بِهِ من الشَّهَادَة الَّتِي وعده بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخْبر وَهُوَ الصَّادِق المصدوق أَنه مظلوم وَأَنه يَوْمئِذٍ على الْهدى
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يقتل هَذَا مَظْلُوما) وَأَشَارَ إِلَى عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ أخرجه الْبَغَوِيّ فِي المصابيح من الحسان وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ // حسن غَرِيب // وَأخرجه أَحْمد فَكَانَ كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم}
وَفِي الشفا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يقتل عُثْمَان وَهُوَ يقْرَأ فِي الْمُصحف وَإِن الله عَسى أَن يلْبسهُ قَمِيصًا وَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ خلعه وَأَنه يسيل دَمه على قَوْله {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} أه