هُوَ آخر الْخُلَفَاء الرَّاشِدين بِنَصّ جده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولي الْخلَافَة بعد قتل أَبِيه بمبايعة أهل الْكُوفَة فَأَقَامَ بهَا سِتَّة أشهر وأياما خَليفَة حق وَإِمَام عدل وَصدق تَحْقِيقا لما اخبر بِهِ جده الصَّادِق المصدوق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله (الْخلَافَة بعدِي ثَلَاثُونَ سنة)