للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العَمائم بِغَيْر القَلانِس. وَكَانَ يلبس القَلانِس الْبيض والمزرورات، وَذَوَات الآذانَ. وَكَانَ لَهُ رداءٌ يُسمَّى الفُتح، وَدخل مكّةَ يَوْم الفَتح وعَلى رَأسه عِمامة سَوداء، قَالَه جَعْفَر بن عَمْرو بن حُريث عَن أَبِيه، وَكَانَ إِذا اعتمَّ يُرخِي عِمامته بَين كَتفيه وَكَانَ يُديرها ويفرزها وَرَاءه.

وَعَن أنس قَالَ: كَانَ قميصُ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قُطْناً، قصيرَ الطول، قصيرَ الكُمَّين. وَعند بُدَيل قَالَ: كَانَ كُمُّ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَى الرُسْغ. وَعَن عُروة: أنّ ثوب رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] الَّذِي كَانَ يَخرج فِيهِ إِلَى الوفْد رَدَاء حَضرميّ، طوله أَرْبَعَة أَذرع، وعَرضُه ذراعان وشِبر.

وَعَن الْوَاقِدِيّ: أنّ بُردَة النبيِّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَت يَمَانِية طول سِتَّة أذرعٍ فِي ثلاثةٍ وشِبرٍ، وإزارهُ من نَسْج عُمان طوله أَرْبَعَة أذرعٍ وشِبر فِي عَرْض ذراعين وشِبر، كَانَ يَلبسهما يَوْم الجُمعَة وَالْعِيدَيْنِ، ثمَّ يُطويان.

<<  <   >  >>