لي أرى عَلَيْك / ٣٨ ظ. حِليةَ أهلِ النَّار. ثمَّ جَاءَهُ وَعَلِيهِ خاتَمٌ من صُفْر، فَقَالَ: مَا لي أجدُ منكَ رِيحَ الْأَصْنَام. ثمَّ جَاءَهُ وَعَلِيهِ خاتمٌ من ذَهب، فَقَالَ: إرم عَنْك حِليَة أهلِ الجنّة. قَالَ: من أَيِّ شَيْء أَتِّخذُه؟ قَالَ: من وَرِقٍ وَلَا تُتمَّهُ مِثْقَالا. وأَهدى لَهُ النجاشيّ خُفَّين أسودين ساذَجَيْن، فلبسهما ومسحَ عَلَيْهِمَا. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة أزواجٍ من الخُفاف أَيْضا، أصَابها من خَيْبر. وَكَانَت لَهُ نَعلان سِبْتّيتان مخصُوفتان ذواتا قِبالين، وَقيل: إِنَّهَا كَانَت صفراء
[فصل]
كَانَ لَهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فُسطاط يُسمى الكِنّ، وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ يُسمّى الريّان، وقدَحُ آخر يُسمَّى مُغيثاً، وقَدَحٌ مُضبَّبٌ بِقدر أَكثر من نصف المُدّ، وأقلّ من المدّ وَفِيه ثَلَاث ضبّات من فِضّة وحَلْقَة يُعلَّق بهَا القَدَح.
وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث أَنس: أنَّ قَدَحَ النبيّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] انْكَسَرَ فَاتخذ مَكَان الشّعب ضَبباً من فِضّة. وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ من زجاج، وقَدَحٌ من عِيدان، يُوضَع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute