للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَغُلَامًا نَحوه من الْأَنْصَار كَانَا يحْملَانِ أداوة من ماءٍ وعَنزَة للنبيّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .

وَمن النساءِ رَزينة رَوَت عَن النبيّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَردت عَنْهَا بنتهَا، ذكرهَا ابْن سعد، وعدّها بَعضهم فِي موَالِيه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَقيل: لمّا أعتق [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] صَفيّة أَصدقها رَزينة هَذِه. وابنتها أَمَة الله الَّتِي رَوَت عَنْهَا، عدّها بَعضهم فِي خَدمِه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وأمّ أَيْمن، وسلْمى أمّ رَافع، ومَيمونة بنت سعد، وأمّ عيّاش، وَكَانَت توضئه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وهنّ من الموَالِي. وَقيل: إِن أمّ عيّاش مولاة ابْنَته رقيّة. وصفيّة رَوَت عَنْهَا أَمَة الله بنت رَزينة السَّابِق ذكرهَا، وخَولة جَدّة حَفْص بن سعيد، ومارِيَة جدّة الْمثنى بن صَالح، وأمّ الرَّبَاب مارِيَة، ذكرهمَا أَبُو عُمر فِي الثَّانِيَة: لَا أَدْرِي أَهِي الَّتِي قبلهَا أم لَا.

<<  <   >  >>