١١٠ - وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء تاسعه توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل شرف الدّين أَبُو الْحُسَيْن بن عمر بن أبي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البعلي وَصلي عَلَيْهِ يَوْم الْأَرْبَعَاء عَاشُورَاء بالجامع المظفري وَدفن بتربة الشَّيْخ أبي عمر بقاسيون
ومولده فِي سنة سِتّ وَخمسين وست مئة ببعلبك
سمع من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ وابي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عَليّ الوَاسِطِيّ وَجَمَاعَة
وَحدث سمع مِنْهُ الإِمَام شمس الدّين مُحَمَّد ابْن سعد الدّين يحيى بن مُحَمَّد بن سعد وَخرج لَهُ جُزْءا عَن شُيُوخه وَحدث بِهِ
وَكَانَ شيخ الخانقاه الشبلية والربوة وناظرا على الْجَامِع الَّذِي بالعقيبة وَالَّذِي بِمَدِينَة (١٨ أ) بعلبك