٦٥٦ - وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع شَوَّال مِنْهَا توفّي الْمقر العالي البدري الْأَمِير مَسْعُود بن أوحد بن مَسْعُود بن خطير بِدِمَشْق وَدفن بقاسيون
سمع من ابْن الشّحْنَة والحافظ أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ الْقشيرِي
وَكَانَ حاجبا بِمصْر ثمَّ نقل إِلَى الشَّام ثمَّ تولى نِيَابَة طرابلس ثمَّ عزل
وَأقَام بِدِمَشْق وَكَانَ محبا لأهل الْخَيْر
٦٥٧ - وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ السَّابِع وَالْعِشْرين من شَوَّال مِنْهَا توفّي الْفَقِيه الْمُحدث تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَسْكَر بن مظفر بن نجم الطَّائِي القيراطي الشَّافِعِي بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بجامعها وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير