٢٠٠ - فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّامِن عشر مِنْهُ توفّي الشَّيْخ الْأَصِيل عز الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الصَّدْر الْكَبِير نجم الدّين عِيسَى ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى ابْن فَارس الْمُسلمين بدر بن رزيك الغساني الدِّمَشْقِي بهَا وَدفن بتربة جده لأمه الصاحب نجم الدّين يحيى ابْن مُحَمَّد اللبودي
ومولده فِي سنة سبع وَسبعين وست مئة بِدِمَشْق
سمع من ابْن البُخَارِيّ مشيخته تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ
وبالقاهرة من الْحَافِظ أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن الدمياطي
قَرَأَ على الْحَافِظ علم الدّين البرازالي قصيدة من نظمه سَمَّاهَا الْحلَّة فِي مدح صَاحب الْملَّة تزيد على مئة بَيت
وَكَانَ مُقيما بِالْقَاهِرَةِ ويتردد إِلَى دمشق بِسَبَب وقف عَلَيْهِ
وَكَانَ رجلا جيدا سَاكِنا نسخ كثيرا
٢٠١ - وَفِي التَّاسِع عشر مِنْهُ توفّي القَاضِي الأديب جمال الدّين