٦٧٩ - (٨٤ ب) فِي الْعشْر الْوسط من الْمحرم مِنْهَا توفّي الأديب شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بالخياط بِالْقربِ من معَان من منَازِل الْحَاج وَحمل إِلَى معَان فَدفن بهَا
ذكره البرزالي فِي مُعْجَمه فَقَالَ كثير النّظم قَادر عَلَيْهِ جمع من شعره مجلدتين وَهُوَ ان عشْرين سنة ثمَّ زَاد شعره وَكثر وَصَارَ مجلدات وَهُوَ مواظب على النّظم وَالْعَمَل فِي التهاني والتعازي والمدح وسافر إِلَى مصر وحلب ومدح الأكابر وَحصل الجوائز وَجلسَ شَاهدا بالبياطرة بِدِمَشْق بعد إِثْبَات عَدَالَته وَشهد لَهُ فضلاء