الزيني الشَّافِعِي بسرياقوس من ضواحي الْقَاهِرَة وَدفن هُنَاكَ
سمع من زَيْنَب ابْنة الْكَمَال وَغَيرهَا
واشتغل وتنزل بالمدارس وَطلب الحَدِيث وَكتب الطباق ثمَّ تولى كِتَابَة الدرج بالرحبة ثمَّ رد إِلَى دمشق وَوَقع بدار السَّعَادَة بِدِمَشْق وَحج غير مرّة ثمَّ نقل إِلَى مَدِينَة غَزَّة ودرس بمدرسة الجاولي ثمَّ دخل مصر
[ربيع الآخر]
٧٥٣ - وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشري شهر ربيع الآخر مِنْهَا توفيت الشيخة الصَّالِحَة أم مُحَمَّد عَائِشَة ابْنة عمي نصر الله بن أبي مُحَمَّد بن مُحَمَّد السلَامِي بِظَاهِر دمشق وَصلي عَلَيْهَا من الْغَد بالمصلى ودفت بمقابر بَاب الصَّغِير