وَكَانَ مُؤذنًا بالجامع الْأمَوِي من مُدَّة سِنِين
وَفِيه خير وديانة وَله عِيَال
شعْبَان
٣٣٦ - وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ مستهل شعْبَان مِنْهَا توفّي الْفَاضِل محيي الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن إلْيَاس ابْن أَمِين الدولة القونوي ثمَّ الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
سمع من ابي حَفْص عمر بن عبد الْمُنعم ابْن القواس مُعْجم ابْن جَمِيع بِقِرَاءَة البرزالي وَمن يُوسُف بن احْمَد الغسولي الْمُنْتَقى من سَبْعَة أَجزَاء من حَدِيث المخلص
وَكَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب حسن الْخلق كثير التودد
قَالَ البرزالي فِي الشُّيُوخ المتوسطين
فَقِيه فَاضل معيد بِبَعْض الْمدَارِس وَله حَظّ من الْأَدَب وَالْعلم وَحسن الْخط حفظ وَكتب وَحصل وَفِيه ديانَة وتواضع انْتهى