المعمر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن حسن بن دَاوُد الْجَزرِي بسفح قاسيون وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه وَدفن بتربة الشَّيْخ موفق الدّين
حضر على مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل خطيب مردا وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم وعَلى عبد الرَّحْمَن ابْن ابي الْفَهم اليلداني مَجْلِسا فِي فضل التَّوَاضُع للجوهري وعَلى عبد الْوَهَّاب ابْن الناصح وَغَيرهم
وَأَجَازَ لَهُ عبد الْقَادِر بن أبي نصر الْقزْوِينِي وَالْمبَارك بن (٥٠ أ) مُحَمَّد الْخَواص وَغَيرهمَا
وَكَانَ كثير التِّلَاوَة وَالْعِبَادَة لقن خلقا الْقُرْآن الْعَظِيم بِمَدِينَة حماة ثمَّ انْتقل إِلَى دمشق فِي آخر عمره وَأقَام بالصالحية مُدَّة بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية