الْمَعَالِي خضر بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد الخفاجي الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بالرفاء بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
وَكتب النَّاس عَنهُ من نظمه بِالْقَاهِرَةِ ودمشق
كتبت عَنهُ
ومولده فِي ثَالِث عشر جُمَادَى الأولى سنة سِتِّينَ وست مئة
وَكتب عَنهُ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ
١٥١ - وَفِي لَيْلَة الرَّابِع عشر أَيْضا توفيت أم أبي بكر زَيْنَب ابْنة شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن أبي عمر الْمَقْدِسِي وَصلي عَلَيْهَا من الْغَد بالجامع المظفري ودفنت بتربة الشَّيْخ أبي عمر
سَمِعت من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وَسبعين وست مئة
وَلم تحدث
وَكَانَت امْرَأَة صَالِحَة
١٥٢ - وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الشَّيْخ عَلَاء الدّين عَليّ بن الْوَلِيد بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد الْفَاكِهَانِيّ أَبوهُ أَخُو ٢٤ أالشيخ جمال الدّين بن قَاضِي الزبداني لأمه وَكَانَ مَوته بالزبداني وَدفن من يَوْمه هُنَاكَ
سمع من محيي الدّين يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد ابْن الْعدْل بالزبداني وَحدث بِهِ وَكَانَ رجلا جيدا وَله وجاهة بِبَلَدِهِ