١٦٣ - وَفِي يَوْم السبت خامسه بلغ بعض الطّلبَة موت الْأَمِير عز الدّين عمر بن القَاضِي شمس الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن الْخضر بن يُوسُف الْفَرَجِيِّ وَأَنه مَاتَ من نَحْو جُمُعَة
ومولده فِي ثامن عشر شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين وست مئة بقلعة بلاطنس من أَرض الشَّام
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ
وَكَانَ نَائِب الْأَمِير سيف الدّين قرطاي نَائِب السلطنة بالفتوحات ثمَّ صَار نقيب الْعَسْكَر بِدِمَشْق وَقَامَ بِهَذِهِ الْوَظِيفَة أتم قيام وألزم الْجند بالركوب وَالْعدة الجيدة ثمَّ صرف عَنْهَا وصودر وَحبس
١٦٤ - وَفِي لَيْلَة الثَّامِن عشر من ذِي الْقعدَة توفّي الشَّيْخ الْمسند فَخر الدّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد ربه الْخياط بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي بن عزون الثَّانِي من عوالي المعجم