وَمُحَمّد ولدا الحجي ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك وَفَاتَ عِيسَى ولد الحجي من سُورَة الْأَعْرَاف إِلَى آخرهَا
فعلى هَذَا وَالله أعلم يكون الْمَذْكُور قد سمع جَمِيع البُخَارِيّ إِلَّا هَذَا الْفَوْت الْمعِين وَإِلَّا جَمِيع المجلد السَّادِس وأوله كتاب الدَّعْوَات وَآخره آخر الْكتاب انْتهى
وَهَذَا الْهَمدَانِي حدث بِهِ بإجازته الْعَامَّة من أبي الْوَقْت بِسَنَدِهِ الْمَشْهُور وَقد تكلم فِي السماع على هَذَا الْهَمدَانِي على هَذَا الحكم بن مسدي فِي مُعْجَمه وَالله أعلم
وَأَجَازَ لهَذَا الحجي على مَا نقل بن يُونُس عَن الإِمَام جلال الدّين مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن أَمِين الأقشهري مَا صورته تَقْيِيد أسماع شُيُوخ شَيخنَا أبي عبد الله الحجي رَضِي الله عَنهُ من استدعاء الإِمَام قطب الدّين أبي بكر مُحَمَّد بن احْمَد بن عَليّ الْقُسْطَلَانِيّ فِي سنة تسع واربعين أَبُو بكر بن أَحْمد ابْن أبي بكر بن أبي الليات وَعبد الله