للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٠ - وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشر صفر توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل المكثر شمس الدّين أَبُو صَالح مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَالح بن ندى العرضي ثمَّ الدِّمَشْقِي بِأَرْض سطرا وَصلي عَلَيْهِ ضحوة الْخَمِيس بِجَامِع العقبية وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير

سمع من أبي الْحسن عَليّ بن البُخَارِيّ وَأبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن الزين جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ عَنْهُمَا بِجَامِع دمشق فِي الْجمع

وَسمع ٢٨ ب من ابْن البُخَارِيّ أَيْضا (مشيخته) تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ

وَكَانَ رجلا جيدا يقْرَأ بتربة أم الصَّالح إِسْمَاعِيل بن أبي بكر بن أَيُّوب ويؤم بِمَسْجِد الرحبة بِدِمَشْق وَله حَانُوت بالرحبة يتجر بِهِ

وَكَانَ اشْتغل وَحفظ ورتب فِي الْمدَارِس ثمَّ ترك ذَلِك بعد موت وَالِده وأسمعه أَبوهُ كثيرا وحرص عَلَيْهِ وعَلى إخْوَته

ومولده فِي صفر سنة سبعين وست مئة

<<  <  ج: ص:  >  >>