ابْن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس الْقرشِي الْهَاشِمِي بِمَدِينَة قوص وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن برباط الشَّيْخ عبد الْغفار على النّيل الْمُبَارك رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا
رَأَيْته مرَارًا بِالْقَاهِرَةِ
٢١٢ - وَفِي سحرة الثُّلَاثَاء سادس عشر شعْبَان توفّي الشَّيْخ الصَّالح المقرىء شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن بحتر الصَّالِحِي وَصلي عَلَيْهِ عقيب الْعَصْر بالجامع المظفري وَدفن بقاسيون كَانَ يلقن الْقُرْآن الْعَظِيم بِالْمَدْرَسَةِ الضيائية ولي ذَلِك الضيائية ولي ذَلِك بعد موت الشَّيْخ رابح
قَرَأَ عَلَيْهِ خلائق وانتفعوا بِهِ
وَسمع الحَدِيث على ابْن الْفراء وَابْن مُؤمن وَأحمد بن هبة الله بن عَسَاكِر وَغَيرهم
وَحدث سمع مِنْهُ شمس الدّين مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن سعد بقرية حلوى