والْحَدِيث وام بِهِ وناب فِي الحكم على بَاب الْقَاهِرَة مُدَّة سِنِين
وَقَرَأَ الحَدِيث بِنَفسِهِ وَكَانَ حَاكما منفذا كتب الحكايات والتاريخ كثير الِاشْتِغَال بِالْعلمِ محبا لأهل الْعلم خُصُوصا أهل الحَدِيث مشارا إِلَيْهِ فِي الْعلمَاء حسن الْخلق حسن المحاضرة جمع مجاميع بِخَطِّهِ وبخط غَيره تقَارب الْعشْرين مِنْهَا وفيات من الْمُتَأَخِّرين
قَرَأت عَلَيْهِ قِطْعَة من الْمِنْهَاج للنووي
ومولده فِي مستهل ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَخمسين وست مئة
٢٤٢ - وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء الرَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر مِنْهَا توفّي الطَّبِيب الْفَاضِل برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي الْقَاسِم هبة الله ابْن الْمِقْدَاد بن عَليّ الْقَيْسِي وَدفن من الْغَد بتربتهم بنواحي حمام النّحاس (٣٧ ب) بسفح قاسيون