٢٥١ - وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء الْخَامِس عشر من الشَّهْر الْمَذْكُور توفّي الشَّيْخ الْمعدل بهاء الدّين أَبُو بكر بن صَالح بن خضر الْمَقْدِسِي النابلسي ثمَّ الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بسفح قاسيون وَدفن بِهِ
سمع من أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَاق الأبرقوهي جُزْء ابْن الطلاية وَحدث بِبَعْضِه
وَكَانَ جَالِسا عِنْد الشُّهُود وفقيها بِبَعْض الْمدَارِس ونقيبا بِالْمَدْرَسَةِ الرواحية
وَله إجَازَة فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ من أَحْمد بن شَيبَان وَالْفَخْر عَليّ ابْن البُخَارِيّ وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهم
وخدم الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني مُدَّة وانتفع بِهِ
٢٥٢ - وَفِي يَوْم السبت ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة توفّي الصَّدْر الْأَصِيل معِين الدّين مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن عبد الله بن مُحَمَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute