سمع مِنْهُ البرزالي وَقَالَ كَانَ رجلا جيدا من أهل الْقُرْآن وَله أشتغال بالفقه وَنسخ كثيرا من كتب الْعلم واقام مُدَّة بتربة أم الصَّالح مُؤذنًا ونائبا عَن الإِمَام وَعِنْده تقشف واجتهاد فِي أَمر الطَّهَارَة وذهنه ذهن جيد وَكَانَ حسن المعاشرة لطيف المحاورة كثير المداراة مليح النادرة ومولده فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وست مئة وَتغَير فِي آخر عمره وَعجز عَن الْحَرَكَة
٣٤ - وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ النّصْف من رَجَب مِنْهَا توفّي الشَّيْخ بدر