وتجنب الْخَوْض مَعَ أَرْبَاب الْأَسْوَاق فِيمَا يَخُوضُونَ فِيهِ وَلَا تشتغل بدنياك عَن طَاعَة مَوْلَاك وتستعمل مثل هَذَا فِي جَمِيع الْعُقُود والمعاملات وَالْقَضَاء والاقتضاء
وَإِن غَدَوْت طَالبا للْعلم فاقصد بِطَلَبِهِ وتعلمه أَن تستقيم فِي نَفسك وتأمر بالاستقامة بِمُقْتَضَاهُ وان تعلمه النَّاس ابْتِغَاء وَجه الله تَعَالَى وَكَذَلِكَ يكون قصدك فِي جَمِيع أقوالك وأعمالك كعيادة المرضى وتشييع الْجَنَائِز وإطعام الجيعان وَكِسْوَة الْعُرْيَان وقرى الضيفان وإغاثة اللهفان فَإِن الله تَعَالَى لَا يقبل من الْأَعْمَال إِلَّا مَا أُرِيد بِهِ وَجهه
٩١ - فَائِدَة فِي حسد الشَّيْطَان من استقام على رِعَايَة حُقُوق الله تَعَالَى
فَمن استقام على رِعَايَة حُقُوق الله تَعَالَى فِي ظَاهره وباطنه كَمَا ذَكرْنَاهُ حسده الشَّيْطَان على ذَلِك فَأَرَادَ أَن يُخرجهُ عَن حيّز الرِّعَايَة إِلَى حيّز الْمعْصِيَة بِأَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute