الثَّالِثَة أَن يجادله ويناظره وَيبين لَهُ أَن يخدعه فَهَذَا أَيْضا قد اشْتغل بمخاصمة الشَّيْطَان عَن الإقبال على الْملك الديَّان
الرَّابِعَة أَن لَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَلَكِن يزِيد فِي تَحْسِين صلَاته بخضوعها وخشوعها وإتمام سجودها وركوعها إرغاما للشَّيْطَان وَهَذَا هُوَ الْأَفْضَل لِأَنَّهُ إِذا أدمن على ذَلِك هرب مِنْهُ الشَّيْطَان لِأَن غَرَضه بالوسواس وإحضار الرِّيَاء أَن يفْسد عبَادَة الْإِنْسَان فَإِذا صَار إِحْضَاره ووسواسه سَببا للتكثير من الطَّاعَة هرب مِمَّن يفعل ذَلِك لِأَن سَعْيه فِي ذَلِك سَبَب لإرغامه بتحسين الطَّاعَة وتكميل الْعِبَادَة وَذَلِكَ مرض للرحمن مرغم للشَّيْطَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute