للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَاب مَا جَاءَ فى أَن الشَّمْس وَالْقَمَر يقذفان فى النَّار

عَن عَطاء بن يسَار أَنه تَلا هَذِه الْآيَة وَجمع الشَّمْس وَالْقَمَر قَالَ يجمعان يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يفقدان فى النَّار فَتكون نَار الله الْكُبْرَى

وَعَن يزِيد الرقاشى عَن أنس يرفعهُ إِلَى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الشَّمْس وَالْقَمَر ثوران عقيران فى النَّار أخرجه ابو دَاوُد الطيالسى قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَرَوَاهُ أَبُو يعلى وَفِيه ضعفاء قد وثقوا

قَالَ القرطبى كَذَا الرِّوَايَة ثوران بالمثلئة وَإِنَّمَا يجمعان فى جَهَنَّم لِأَنَّهُمَا قد عبدا من دون الله وَلَا تكون النَّار عذَابا لَهما لِأَنَّهُمَا جماد وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك بهما زِيَادَة فى تبكيت الْكَافرين وحسرتهم هَكَذَا قَالَ بعض أهل الْعلم

<<  <   >  >>