عَن أنس بن مَالك أول من يكسى حلَّة من النَّار إِبْلِيس فَيَضَعهَا على حَاجِبه أَو حاجبيه ويسحبها من بعده وَذريته من بعده أَو من خَلفه وَهُوَ يُنَادى يَا ثبوراء وينادون يَا ثبورهم فَيُقَال لَهُم لَا تدعوا الْيَوْم ثبورا وَاحِدًا وَادعوا ثبورا كثيرا رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد ورجالهما رجال الصَّحِيح غير على بن زيد وَقد وثق
بَاب مَا جَاءَ فى أَكثر أهل النَّار
عَن أُسَامَة بن زيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُمْت على بَاب النَّار فاذا عَامَّة من دَخلهَا النِّسَاء أخرجه مُسلم وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس فى حَدِيث كسوف الشَّمْس وَرَأَيْت النَّار فَلم ار منْظرًا كَالْيَوْمِ قطّ وَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء قَالُوا بِمَ يَا رَسُول الله بكفرهن قيل ايكفرن بِاللَّه قَالَ يكفرن العشير ويكفرن الاحسان لَو احسنت إِلَى احداهن الدَّهْر كُله ثمَّ رات مِنْك شَيْئا قَالَت مَا رَأَيْت مِنْك خيرا قطّ
وَعَن عمرَان بن حُصَيْن أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أقل ساكنى الْجنَّة النِّسَاء أى لما يغلب عَلَيْهِنَّ من الْهوى والميل إِلَى عَاجل زِينَة الدُّنْيَا لنُقْصَان عقولهن أَن تنفذ بصائرها إِلَى الْأُخْرَى فيضعفن عَن عمل الْآخِرَة وَالتَّأَهُّب لَهَا لميلهن إِلَى الدُّنْيَا والتزين بهَا ثمَّ مَعَ ذَلِك هن أقوى أَسبَاب الدُّنْيَا الَّتِى تصرف الرِّجَال عَن الْأُخْرَى لما لَهُم فِيهِنَّ من الْهوى فأكثرهن معرضات عَن الْآخِرَة