عَن خَالِد بن الْوَلِيد رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة أَشَّدهم عذَابا للنَّاس فى الدُّنْيَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطيالسى وخرجه البخارى فى التَّارِيخ وخرجه مُسلم بِمَعْنَاهُ من حَدِيث هِشَام ابْن حَكِيم بن حزَام أَنه مر على أنَاس من الأنباط بِالشَّام قد أقِيمُوا فى الشَّمْس فَقَالَ مَا شَأْنهمْ قَالُوا حبسوا على الْجِزْيَة فَقَالَ هِشَام أشهد لسمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله عز وَجل يعذب الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس
بَاب فى شدَّة عَذَاب من أَمر بِالْمَعْرُوفِ وَلم يَأْته وَنهى عَن الْمُنكر وَأَتَاهُ
عَن أُسَامَة بن زيد قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يجاء بِرَجُل فيطرح فى النَّار فيطحن فِيهَا كطحن الْحمار برحاه فيطيف بِهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ أى فلَان أَلَسْت كنت تَأْمُرنَا بِالْمَعْرُوفِ وتنهى عَن الْمُنكر قَالَ فَيَقُول كنت آمُر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا أَفعلهُ وأنهى عَن الْمُنكر وأفعله رَوَاهُ البخارى وخرجه مُسلم بِمَعْنَاهُ
عَن أُسَامَة بن زيد قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يُؤْتى بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة فَيلقى فى النَّار فتندلق أقتاب بَطْنه فيدور بهَا