للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأخْبر أَن عَذَابهمْ إِذا بعثوا أَشد من عَذَابهمْ وهم موتى وَمثله مَا جَاءَ فى حَدِيث الْبَراء من قَول الْكَافِر رب لَا تقم السَّاعَة رب لَا تقم السَّاعَة لِأَنَّهُ يرى أَن مَا يخلص لَهُ من عَذَاب الْآخِرَة أَشد مِمَّا هُوَ فِيهِ وَالله أعلم

وَقد يكون مَا جَاءَ فى الخطباء هُوَ عَذَابهمْ فى الْقُبُور فى أَعْضَاء مَخْصُوصَة لغَيرهم كَمَا فى حَدِيث سَمُرَة الطَّوِيل إِلَّا أَن قَوْله فى حَدِيث أُسَامَة بن زيد يَوْم الْقِيَامَة يدل على ذَلِك وَقد يجمع لَهُ الْأَمْرَانِ لعظم مَا ارتكبوه من مُخَالفَة قَوْلهم فعلهم نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك

<<  <   >  >>