للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{الْجَحِيم} قَالَ ذكر لنا أَنه يطلع فَيرى جماجم الْقَوْم تغلى رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك قَالَ وَأخْبرنَا معمر عَن قَتَادَة قَالَ قَالَ بعض الْعلمَاء لَوْلَا أَن الله عز وَجل عرفه إِيَّاه مَا عرفه لقد تغير حبره وسبره فَعِنْدَ ذَلِك يَقُول {تالله إِن كدت لتردين وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي لَكُنْت من المحضرين} فِي النَّار

وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمُسْتَهْزِئِينَ بعباد الله فِي الدُّنْيَا تفتح لَهُم ابواب الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فاذا جاؤها أغلق الْبَاب فى وُجُوههم وَيفتح لَهُم الثَّانِيَة فَيُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فَإِذا جاؤها أغلق الْبَاب وَيفتح لَهُم الثَّالِثَة فَيدعونَ فَلَا يجيبون قَالَ فَيَقُول لَهُم الرب أَنْتُم المستهزئون بعبادى أَنْتُم آخر النَّاس حسابا فَيقومُونَ حَتَّى يغرقون فى عرقهم فينادون يَا رَبنَا إِمَّا صرفتنا إِلَى جَهَنَّم وَإِمَّا إِلَى رضوانك أخرجه أَبُو هَدِيَّة إِبْرَاهِيم ابْن هَدِيَّة وَأوردهُ القرطبى فى التَّذْكِرَة

<<  <   >  >>