صمًّا وَإِنَّمَا سلبوا السماع لِأَن فِيهِ بعض تروح وتأنس وَقيل لَا يسمعُونَ مَا يسرهم بل يسمعُونَ مَا يسوءهم
وَقَالَ تَعَالَى فَالَّذِينَ كفرُوا قطعت لَهُم ثِيَاب من نَار يصب من فَوق رُؤْسهمْ الْحَمِيم يصهر بِهِ مَا فى بطونهم والجلود وَلَهُم مَقَامِع من حَدِيد كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا أعيدوا فِيهَا وذوقوا عَذَاب الْحَرِيق أى قدرت لَهُم على قدر جثثهم لِأَن الثِّيَاب الجدد تقطع على مِقْدَار بدن من يلبسهَا شبه إعداد النَّار وإحاطتها بهم بتقطيع ثِيَاب لَهُم وَجمع الثِّيَاب لِأَن النَّار لتراكمها عَلَيْهِم كالثياب الملبوس بَعْضهَا فَوق بعض وَقيل إِنَّهَا من نُحَاس فقد أذيب فَصَارَ كالنار وهى السرابيل الْمَذْكُورَة فى آيَة أُخْرَى قَالَه سعيد ابْن جُبَير وَزَاد لبس من الْآنِية إِذا حمى أَشد حرا مِنْهُ