(لم يكن الْمَجْنُون فِي حَالَة ... إِلَّا وَقد كنت كَمَا كَانَا)
(لكنه باح بسر الْهوى ... وأننى قد ذبت كتمانا)
١٥٩ - (شيخ المضيرة) كَانَ أَبُو هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ على فَضله وأختصاصه بالنبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مزاحا أكولا وَكَانَ مَرْوَان بن الحكم يستخلفه على الْمَدِينَة فيركب حمارا قد شدّ عَلَيْهِ برذعة فَيلقى الرجل فَيَقُول الطَّرِيق الطَّرِيق قد جَاءَ الْأَمِير
وَعَن أَبى رَافع قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ رُبمَا دعانى إِلَى عشائه فَيَقُول دع الْعرَاق للأمير فانتظرنا فَإِذا هُوَ ثريد بِزَيْت وَكَانَ يدعى الطِّبّ فَيَقُول أكل التَّمْر أَمَان من القولنج وَشرب الْعَسَل على الرِّيق أَمَان من الفالج وَأكل السفرجل يحسن الْوَلَد وَأكل الرُّمَّان يصلح الكبد