للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعهدى بأبى بكر الخوارزمى يَقُول عِنْد ذمّ الْعُدُول مَا وَقع فى يدى عدل فَهُوَ على يدى عدل

١٩٤ - (هوان قعيس) قَالَ الجاحظ كَانَ قعيس عِنْد عمته فِي لَيْلَة مطر وقر وَكَانَ قد أَتَى بَيتهَا ضيفا فأدخلت كلبها إِلَى الْبَيْت وَتركت قعيسا فِي الْمَطَر فَمَاتَ من الْبرد

وَذكر الشرقى بن القطامى ان قعيس بن مقاعس من بنى تَمِيم وَأَنه لما مَاتَ أَبوهُ حَملته عمته إِلَى صَاحب بر فرهنته على صَاع من بر وَلم تفكه حَتَّى غلق الرَّهْن واستعبده الحناط فَصَارَ عبدا لَهُ فَصَارَ هوان قعيس مثلا كَمَا قَالَ جحظة البرمكى ويروى انه لمنصور الْفَقِيه

(إِذا مَا الْبَخِيل ثوى فِي الثرى ... خرى وارثوه على حفرته)

(هوان الْبَخِيل على أَهله ... هوان قعيس على عمته)

١٩٥ - (ميتَة أَبى خَارِجَة) سمع أعرابى يَقُول وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة اللَّهُمَّ ميتَة كَمَا مَاتَ أَبُو خَارِجَة فَقيل لَهُ كَيفَ كَانَت ميتَة أَبى خَارِجَة فَقَالَ أكل بذجا وَشرب مشعلا ونام شامسا فَأَتَتْهُ منيته شعْبَان رَيَّان دفآن

<<  <   >  >>