(فَقلت لَهُم كَانَت لديهم أسيرة ... ترى القت من شأو بعيد وفى الْحلم)
(وَكم قد تغنت إِذْ تطاول جوعها ... وَلم تَرَ عِنْد الْقَوْم شَيْئا من الطّعْم)
(أَلا ايها الغضبان بِاللَّه مَا جرى ... إِلَيْك فقد أبليت جلدى على عظمى)
٥٨ - (شَاة أشعب) يضْرب بهَا الْمثل فى الطمع قيل لأشعب هَل رَأَيْت أطمع مِنْك قَالَ نعم شَاة لى صعدت فى السَّطْح فَنَظَرت إِلَى قَوس قزَح فظنته حَبل قت فَسَقَطت فاندقت عُنُقهَا
وَإِلَى هَذ التَّمْثِيل أَشَارَ ابْن الْحجَّاج فى قَوْله وَقد سَقَطت زَوجته من سطح فَمَاتَتْ وهى من قصيدة
(عَفا لله عَنْهَا إِنَّهَا يَوْم ودعت ... أجل فقيد فى التُّرَاب مغيب)
(وَلَو أَنَّهَا اعتلت لَكَانَ مصابها ... أخف على قلب الحزين المعذب)
(وَلَكِن رَأَتْ فى الأَرْض أَفْعَى مجندلا ... على قدر غرمول الْحمار المشعب)
(فظننته أيرا والظنون كواذب ... إِذا أخْبرت عَن علم مافى المغيب)
(وأهوت إِلَيْهِ من يفاع ودونه ... ثَمَانُون باعا من عِلّة مصوب)
(فَصَارَت حَدِيثا شاع بَين مُصدق ... يحققه علما وَبَين مكذب)
(سوى الطمع المردى إِلَيْهَا تحتفها ... وَمن يمتثل أَمر المطامع يعطب)
(فأعظم يَا هَذَا لَك الله رَبهَا ... وَرَبك أجر الثكل فى شَاة أشعب)
٥٨ - (تَيْس بنى حمان) الْعَرَب تضرب بِهِ الْمثل فى الغلمة فَتَقول أغلم من تَيْس بنى حمان وتزعم أَنه نزا على سبعين عَنْزًا بعد مَا فريت أوداجه
ويروى أَن مَالك بن مسمع هازل الْأَحْنَف بن قيس فَقَالَ وَالله لأحمق بكر وَائِل يعْنى هبنقة القيسى أشهر من سيد بنى تَمِيم يعْنى الْأَحْنَف قَالَ