للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس

(وإرخاء سرحان ... وتقريب تَتْفُل)

٦١٥ - (مسترعى الذِّئْب) يضْرب مثلا لمن يضع الشئ فى غير مَوْضِعه ويأتمن الخائن ويستعين بِمن هُوَ عَلَيْهِ فَيُقَال مسترعى الذِّئْب ظَالِم ومستودع الذِّئْب أظلم

٦١٦ - (ختل الذِّئْب) من أمثالهم هُوَ أختل من الذِّئْب يُقَال ختل الذِّئْب الصَّيْد إِذا تخفى لَهُ وكل خَادع خاتل وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ أَنه يخْتل ليدرك صَيْده

٦١٧ - (حمق جهيزة) من أمثالهم أَحمَق من جهيزة وهى عرس الذِّئْب أى أليفته وَمن حمقها انها تدع وَلَدهَا وترضع ولد الضبع كَفعل النعامة ببيض غَيرهَا قَالُوا وَمن هَذَا قَول ابْن جذل الطعان

(كمرضعة أَوْلَاد أُخْرَى وضيعت ... بنيها فَلم ترقع بذلك مرقعا)

قَالُوا وَيشْهد لما بَين الضبع وَالذِّئْب من الألفة أَن الضبع إِذا صيدت أَو قتلت فَإِن الذِّئْب يتكفل بِأَوْلَادِهَا ويأتيها بِاللَّحْمِ وأنشدوا قَول الْكُمَيْت

(كَمَا خامرت فى حضنها أم عَامر ... لَدَى الختل حَتَّى عَال أَوْس عيالها)

<<  <   >  >>