والمبدوءة بِالْفِعْلِ الْمُضَارع الْمَرْفُوع نَحْو قَوْله تَعَالَى {وزلزلوا حَتَّى يَقُول الرَّسُول} فِي قِرَاءَة من رفع وَهُوَ نَافِع
وعَلى الْجُمْلَة الاسمية كَقَوْلِه وَهُوَ جرير
(فَمَا زَالَت الْقَتْلَى تمج دماءها ... بدجلة حَتَّى مَاء دجلة أشكل)
وَقد تقدم وَقيل هِيَ مَعَ الْجُمْلَة الفعلية المصدرة بِالْفِعْلِ الْمَاضِي جَارة أَن بعْدهَا مضمرة وَالتَّقْدِير فِي حَتَّى عفوا حَتَّى أَن عفوا كَذَا يُقَال ابْن مَالك قَالَ المُصَنّف فِي المغنى وَلَا أعرف لَهُ فِي ذَلِك سلفا وَفِيه تكلّف من غير ضَرُورَة انْتهى
وَقد مضى خلاف الزّجاج وَابْن درسْتوَيْه فِي الْكَلَام على الْجُمْلَة الابتدائية
الْكَلِمَة السَّادِسَة مِمَّا جَاءَ على ثَلَاثَة أوجه كلا بِفَتْح الْكَاف وَتَشْديد اللَّام فَيُقَال فِيهَا تَارَة حرف ردع وزجر وَهُوَ قَول الْخَلِيل وسيبويه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute