للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيُقَال فِيهَا تَارَة مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة كَالَّتِي فِي نَحْو {علم أَن سَيكون مِنْكُم مرضى} {وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة} فِي قِرَاءَة الرّفْع فِي يكون وَهِي قِرَاءَة أبي عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَيَعْقُوب وَخلف فِي اخْتِيَاره

وَكَذَا يحكم لَهَا بِالتَّخْفِيفِ من الثَّقِيلَة حَيْثُ وَقعت بعد علم وَلَيْسَ المُرَاد بِهِ ع ل م بل كل مَا يدل على الْيَقِين أَو ظن ينزل ذَلِك الظَّن منزلَة الْعلم

وَتقدم مثالهما

الْكَلِمَة الرَّابِعَة مِمَّا جَاءَ على أَرْبَعَة أوجه من بِفَتْح الْمِيم فَتكون تَارَة شَرْطِيَّة كَالَّتِي فِي نَحْو {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} وَتارَة مَوْصُولَة كَالَّتِي فِي نَحْو {وَمن النَّاس من يَقُول} على أحد الِاحْتِمَالَيْنِ فتحتاج إِلَى صلَة وعائد وَتارَة استفهامية كَالَّتِي فِي نَحْو

<<  <   >  >>