ليلى فِي إثرهم وَقَالَت: أخندف فِي إثركم فلقبت خندف. أَرَادَ بالمخندف المنادى بيالخندف وَلم يرد المهرول وَنَظِيره المهلل والملبي. اللَّام فِي يَا لخندف لَام الاستغاثة كَانَ هَذَا كَانَ قبل نهي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التعزي بعزاء الْجَاهِلِيَّة. عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا ذكرت وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: فانخنث فِي حجري فَمَا شَعرت حَتَّى قبض. خنث أَي انثنى يُقَال: خنثه فانخنث قَالَت لَهَا بنوتميم: هَل لَك فِي الْأَحْنَف قَالَت: لَا وَلَكِن كونُوا على مخنته خنن أَي على طَرِيقَته قَالَ بعض بني ضبَّة: ... يامن لِعَاذلةٍ لَوْمِي مَخَنَّثُها
وَلَو أرادَتْ سدَاداً لاتَّقَتْ عَذْلي ... وَيُقَال: الْبِطِّيخ لي مخنة أَي أكله لي إلْف وَعَادَة ن أَي آكله السَّاعَة بعد السَّاعَة لَا اصبرعنه. فِي الحَدِيث يخرج عنق من النَّار فتخنس بالجبارين النَّار: خنس أَي تغيب بهم فِيهَا من خنس النَّجْم. الخنيف فِي (هن) . فخنوا فِي (شي) . الخنس فِي (ضح) .
الْخَاء مَعَ الْوَاو
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَثلُ الْمُؤمن مثل الخامة من الزَّرْع تفيئها الرِّيَاح مرّة هُنَا وَمرَّة هَا هُنَا وَمثل الْكَافِر مثل الأرزة المجذية على الأَرْض حَتَّى يكون