الأرزة بِفَتْح الرَّاء. شَجَرَة الأرزن وبوي بِكَوْنِهَا وَهِي شَجَرَة الصنوبر الصنوبر ثَمَرهَا وروى: الآرزة وَهِي الثَّابِتَة فِي الأَرْض وَقد أرزت تأرز. والمجذية مثلهَا يُقَال: جذا يجذو وأجذى يجذي. الانجعاف: مُطَاوع جعفة إِذا قلمه. كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتخولهم بِالْمَوْعِظَةِ مَخَافَة السَّآمَة عَلَيْهِم. أَي يتعهدهم من قَوْلهم: فلَان خائل مَال وَهُوَ الَّذِي يصلحه وَيقوم بِهِ وقدخال خول يخول خولا وَهِي الخولى عِنْد أهل الشَّام. وروى: بتخونهم على هَذَا الْمَعْنى. قَالَ ذُو الرمة ... لاينعش الطّرف إِلَّا ماتخونه داعٍ يُنادِيه باسْم الماءِ مَبْغومُ ... وَقيل: يتحولهم أَي يتَأَمَّل حالاتهم الَّتِي ينشطون فِيهَا للموعظة. لاتبقى خوخة فِي الْمَسْجِد إِلَّا سُدَّت غير خوخة أبي بكر. خوخ هِيَ مخترق بَين بَيْتَيْنِ يُنصب عَلَيْهَا بَاب. عَن التلب بن ثَعْلَبَة الْعَنْبَري أصَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خوبةٌ فرقي إِلَيْهِ أَن عِنْدِي طَعَاما فاستقرضه مني. خوب هِيَ الْحَاجة وَقد خَابَ يخوب خوبا: إِذا افْتقر رقي إِلَيْهِ: رفع إِلَيْهِ وَبلغ. وَمِنْه الحَدِيث: نَعُوذ بِاللَّه من الخوبة. نهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يطْرق الرجل أَهله [أَن] يتخونهم ويلتمس عَوْرَاتهمْ. التخون: تطلُّب الْخِيَانَة والريبة وَالْأَصْل لِأَن يتخونهم فَحذف اللَّام [وحروف الْجَرّ
خون تسْقط مَعَ أَن كثيرا ومنعناه متخوِّناً] وَقد مرّت لَهُ نَظَائِر. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لن تخور قوى ماكان صَاحبهَا ينْزع وينزو.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute