للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - وَالْمعْنَى من أهل الْبَلَاغ أَي من المبلغين وَيجوز أَن يُرَاد مِمَّا يبلغ وروى: من الْبَلَاغ وَهُوَ مثل الحدَّاث بِمَعْنى المحدِّثين. فقد حرمتهَا نَحْو قَوْله تَعَالَى: {مَنْ كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعاً} . كَأَنَّهُ قيل: فَليعلم أَن الْعِزَّة لله. العصفور: وَاحِد العصافير وَهِي [٣ ٣] عيدَان الرّحال الصغار. المسد: الليف الممسود أَي المفتول. عَصا الحديدة: عَصا فِي رَأسهَا حَدِيدَة شبه العنزة. مثل الرافلة فِي غير أَهلهَا كالظلمة يَوْم الْقِيَامَة لَا نور لَهَا. هِيَ الَّتِي ترفل فِي ثوبها أَي تتبختر. والمرفلة: حلَّة طَوِيلَة يتبختر فِيهَا وَرجل ترفيل بِكَسْر التَّاء. والرِّفل: الذيل يَمَانِية. قَالَ: ... إِذا نَاءَى الشّراة أَبَا سَعِيد ... مَشَى فِي رِفْل مُحْكَمةِ القتير ...

رفع عمر رضى الله عَنهُ إِذا التقى الرفغان وَجب الْغسْل. هما أصُول الفخذين. وَقَالَ أَبُو خيرة: الرفغان بِفَتْح الرَّاء وَأهل الْحجاز يَرْفَعُونَهُ وهما فَوق الْعَانَة من جانبيها والثُّنَّة بَينهمَا وَهُوَ مَا دون السُّرَّة. قَالَ الشماخ: ... تزَاورُ عَن مَاء الأساود أَن رَأَتْ ... بِهِ رامياً يَعْتَامُ رَفْغَ الخواصِر ... عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ عقبَة بن صوحان: رَأَيْت عُثْمَان نازلا بِالْأَبْطح وَإِذا فسطاط مَضْرُوب وَسيف مُعَلّق فِي رفيف الْفسْطَاط وَلَيْسَ عِنْده سياف وَلَا جلواز.

رفف رفيف الْفسْطَاط والسحاب ورفرفهما: مَا تدلى مِنْهُمَا كالذيل. الجلواز: الشرطي سمي بذلك إِن كَانَ عَرَبيا لتشديده وعنفه من قَوْلهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>