للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - جلز فى كزع ع الْقوس إِذا شدد فِيهِ كَمَا سمى أترورا لترترته النَّاس وَهِي الإزعاج بعنف وَشدَّة. ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ فِي الرَّفَاهِيَة من سخط الله ترديه بعد مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض.

رفه الرفاهة والرفاهية كالعتاهة والعتاهية: السعَة وَأَصلهَا من رفه الْإِبِل أَي أَنه ينْطق بِالْكَلِمَةِ على حُسبان [أَن] سخط الله لَا يلْحقهُ فِيهَا وَأَنه فِي سَعَة ومندوحة من لُحُوقه إِن نطق بهَا وَرُبمَا أوقعته فِي هلكة مدى عظمها عِنْد الله مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الكُبْرَى} : رأى رفرفاً أَخْضَر سد الْأُفق. وَعنهُ: رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جبرئيل فِي حُلتي رَفْرَف قد مَلأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض.

رَفْرَف الرفرف: مَا كَانَ من الديباج وَغَيره رَقِيقا حسن الصبغة الْوَاحِد رفرفة. سلمَان رَضِي الله عَنهُ كتب إِلَيْهِ أَبُو الدَّرْدَاء يَدعُوهُ إِلَى الأَرْض المقدسة فَكتب إِلَى أبي الدَّرْدَاء: يَا أخي إِن تكن بَعدت الدَّار من الدَّار فَإِن الرّوح من الرّوح قريب وطير السَّمَاء على أرفه خمر الأَرْض يَقع وروى: أُرفة خمر الأَرْض.

رفه الأرفة: الأخصب. والأُرفة: الْحَد والأُرثة [٣ ٤] والغرفة مثلهَا وَعَن امْرَأَة من الْعَرَب كَانَت تبيع تَمرا أَنَّهَا قَالَت: إِن زَوجي أرَّف لي أُرفة لَا أجاوزها أَي حد لي حداًّ فِي السِّعر. الْخمر: مَا واراك من شجر يُرِيد أَن وَطنه أرْفق بِهِ وأرفه لَهُ فَلَا يُفَارِقهُ. عبَادَة رَضِي الله عَنهُ أَلا ترَوْنَ أَنِّي لَا أقوم إِلَّا رفداً وآكل إِلَّا مالوق لى

<<  <  ج: ص:  >  >>